فى الواقع حينما ننظر لتطور الحضارات عبر التاريخ نجد أن الكتابة هى التى جعلت أغلب هذة الحضارات تبدء ونحن نعرف أنه مع ظهور الكتابة تبدأ الحضارة وأن أغلب الحضارات الشهيرة وصل إلينا ما وصلنا عنها عبر الكتابة والأثار والباحث فى تاريخ الكتابة يجد أن الكتابة إما صورية تتعلق بصور ورسوم معينة أو هجائية تتعلق بحروف لها رموز ودلالات بعينها والنوع
الأول نجدة عند اللغات القديمة وأشهرها على الأطلاق الهيروغليفية وهى
الكتابة المصرية القديمة والتى هى عبارة عن صور تمثل اللغة والهجاء أو صور
لمعانى مختلفة تمثلها المخصصات اللغوية
أما اللغات الهجائية فأشهرها على الأطلاق الفنيقية والتى نعرفها بأنها الأبجدية (أبجدهوز) ومنها أخذنا الألفبائية الحالية والتى يشتق منها غالبا أغلب اللغات الشرقية الحالية كالعربية والعبرية والتى تمتاز (ما يميز اللغات الشرقية ) بوجود الجملة الأسمية . وعندما نبحث فى الكتابة كتعبير للحضارة يتكون بعد مرحلة التحدث والكلام والذى يصنع مع الكتابة اللغة المعبرة عن جنس أو مكان بعينة . نجد أيضا أن الأنسان إحتاج إلى العد والأحصاء البسيط ليستطيع الحياة وهو هنا ما يصل بنا إلى أن الرقم أيضا يعبر عن جزءا كبيرا من الحضارة وأن الرقم يعبر عن الحضارات المختلفة وتوافق الأنسان مع الحياة . ومن وجهة نظرى الشخصية أرى أن الحضارات الغابرة ركزت على الأرقام العشرية (النظام العشرى فيما عدا الصفر 1 - 9 ) وأن الصفر هو السمة التى أعطتها الحضارة الأسلامية للعالم من خلال الخوارزمى وأن الحضارة الحديثة تعرف النظام الثنائى (0/1) وهو لغة الدوائر الأليكترونية . وعندما نبحث فى الأثار التى وصلتنا للرقم عند الحضارات المختلفة نجد مثلا الرقم عند قدماء المصريين
وعند الحضارة اليونانية كما نعرفة
وهذة فى الأعم هى السمة الغالبة على شكل الأرقام فى الحضارات الغابرة . وأما الأرقام العربية والتى أبدعتها يد العالم العربى المسلم (محمد بن موسى الخوارزمى ) فنجد أنها تبنى على أساس تطور الحضارة الأسلامية فى المعرفة الهندسية والتى نقلتها عن اليونانية وطورت عليها وأبدعت . فنجد أن الخوارزمى مخترع الصفر والذى هو أهم إكتشاف للحضارات الوسطى للأنسانية يصنع الأرقام من خلال فكرة الزوايا ويوضح الشكل التالى كيف أعد الخوارزمى إبداعة فى الأرقام التى نعرفها الأن .
وهناك الأرقام الهندية والتى يظن البعض أنها الأرقام العربية والتى نستخدمها وأيضا كان للحضارات العراقية أرقامها الخاصة التى أخذت من أسلوب الكتابة المسمارية . وهذا الجدول من ويكيبيديا ( الموسوعة الحرة )
وفى النهاية حاولت أن أقدم عرضا للأرقام عبر التاريخ ودورها فى تطور حضارة الأنسان ونحن لا نستطيع أن نغفل أهمية الأرقام بالنسبة لنا
أما اللغات الهجائية فأشهرها على الأطلاق الفنيقية والتى نعرفها بأنها الأبجدية (أبجدهوز) ومنها أخذنا الألفبائية الحالية والتى يشتق منها غالبا أغلب اللغات الشرقية الحالية كالعربية والعبرية والتى تمتاز (ما يميز اللغات الشرقية ) بوجود الجملة الأسمية . وعندما نبحث فى الكتابة كتعبير للحضارة يتكون بعد مرحلة التحدث والكلام والذى يصنع مع الكتابة اللغة المعبرة عن جنس أو مكان بعينة . نجد أيضا أن الأنسان إحتاج إلى العد والأحصاء البسيط ليستطيع الحياة وهو هنا ما يصل بنا إلى أن الرقم أيضا يعبر عن جزءا كبيرا من الحضارة وأن الرقم يعبر عن الحضارات المختلفة وتوافق الأنسان مع الحياة . ومن وجهة نظرى الشخصية أرى أن الحضارات الغابرة ركزت على الأرقام العشرية (النظام العشرى فيما عدا الصفر 1 - 9 ) وأن الصفر هو السمة التى أعطتها الحضارة الأسلامية للعالم من خلال الخوارزمى وأن الحضارة الحديثة تعرف النظام الثنائى (0/1) وهو لغة الدوائر الأليكترونية . وعندما نبحث فى الأثار التى وصلتنا للرقم عند الحضارات المختلفة نجد مثلا الرقم عند قدماء المصريين
وعند الحضارة اليونانية كما نعرفة
وهذة فى الأعم هى السمة الغالبة على شكل الأرقام فى الحضارات الغابرة . وأما الأرقام العربية والتى أبدعتها يد العالم العربى المسلم (محمد بن موسى الخوارزمى ) فنجد أنها تبنى على أساس تطور الحضارة الأسلامية فى المعرفة الهندسية والتى نقلتها عن اليونانية وطورت عليها وأبدعت . فنجد أن الخوارزمى مخترع الصفر والذى هو أهم إكتشاف للحضارات الوسطى للأنسانية يصنع الأرقام من خلال فكرة الزوايا ويوضح الشكل التالى كيف أعد الخوارزمى إبداعة فى الأرقام التى نعرفها الأن .
وهناك الأرقام الهندية والتى يظن البعض أنها الأرقام العربية والتى نستخدمها وأيضا كان للحضارات العراقية أرقامها الخاصة التى أخذت من أسلوب الكتابة المسمارية . وهذا الجدول من ويكيبيديا ( الموسوعة الحرة )
وفى النهاية حاولت أن أقدم عرضا للأرقام عبر التاريخ ودورها فى تطور حضارة الأنسان ونحن لا نستطيع أن نغفل أهمية الأرقام بالنسبة لنا