تسمية 1

السبت، يناير 12، 2013

طرق بسيطة تخلصك من انتفاخ المعدة

أكدت العديد من الأبحاث أن الطعام الذي نتناوله اليوم في بلادنا هو أكثر العوامل المتسببة في مشاكل
سوء الهضم والانتفاخ بشكل سريع بعد تناول الطعام مباشرة، مشيرين إلى أن طريقة تناولنا للأطعمة تؤثر على صحتنا الجسمانية والعاطفية، مما يلعب دوراً رئيسياً في حدوث الأمراض.
http://www.nwa3m.net/wp-content/uploads/2012/02/%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%AF%D9%89-%D8%A3%D9%86%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%AF%D8%A9-%D9%88%D8%B3%D9%88%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%B6%D9%85-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AB%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-768x1024.jpg

وقد كشفت دراسة طبية حديثة أجراها باحثون أمريكيون بجامعة هارفارد الأمريكية عن 5 وسائل بسيطة تساعد على الحد من تقلصات وانتفاخات المعدة الناتجة عن تناول بعض الأطعمة التي تؤثر بصورة سلبية على عملية الهضم وتسبب الانتفاخ بشكل سريع بعد تناول الطعام مباشرةً.

وحدد الباحثون أولى تلك الطرق في الحد من تناول منتجات الألبان مثل، الجبن، الزبادي والتي تحتوي على اللكتوز أو إنزيم اللاكتاز الذي يؤدي إلى الشعور بالانتفاخ وعسر الهضم.

وثاني الطرق هى اختيار أنواع الفاكهة بعناية مثل، العنب والتوت والحمضيات والتي تحتوى على نسب متساوية ومعتدلة من السكريات مثل، الفركتوز والجلوكوز، الأمر الذي يجعلها أسهل في الهضم على العكس من التفاح والكمثري الذي يحتوى على نسب عالية من السكريات.

وأضاف الباحثون أن أختيار الأنواع المناسبة من الأرز والقمح والخبز والشوفان والبطاطس التي تحتوي على كميات معتدلة من النشويات هى ثالث خطوة للحد من مشاكل عسر الهضم، بالإضافة إلى عدم تناول السكريات الوهمية مثل (مانيتول-سوربيتول-إكسيليتول) والتي غالباً ما توجد في المشروبات الغازية الملونة أو الخاصة بالحمية الغذائية الخالية من السكر، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط".

وتعتبر أهم وأخر وسيلة هى الابتعاد عن البقوليات بأنواعها مثل، الفول والعدس والحمص وفول الصويا والمكسرات والفاصوليا ويحبب تناولها بعد نقعها في المياه لفترات طويلة، إلى جانب الحد من تناول الكرنب بقدر الإمكان.

15 عادة سيئة تسبب سوء الهضم

هناك بعض العادات السيئة التي ينتهجها الأغلبية العظمى من الناس‏,‏ وهى في اعتقادهم أنها لا يوجد أي ضرر منها‏,‏ رغم أنها قد تؤثر في صحة الجسم‏,‏ ومن هذه العادات:‏


- ‏شرب الشاي بعد الطعام‏:‏ وذلك لأن الشاي يحتوي على مادة تعمل على منع امتصاص الحديد من قبل الأمعاء‏,‏ الأمر الذي يؤدي إلى حرمان الجسم منه، وبالتالي يمكن أن يعرض للإصابة بفقر الدم‏,‏ ويستحسن شرب الشاي خارج أوقات الطعام‏,‏ أما عن الكمية فتتراوح بين كوبين إلى ثلاثة أكواب في اليوم لا أكثر.


- حياة الخمول والكسل‏:‏ الحياة الهادئة الساكنة التي لا يتخللها أي نشاط رياضي تعتبر بمثابة دعوة مفتوحة لاستيطان العديد من المشاكل الصحية‏,‏ وليس بالضرورة أن يمارس الشخص رياضة عنيفة‏,‏ بل إن الرياضة مهما كانت بسيطة تنعش الجسد وتبعد عنه شبح الأمراض‏.‏ ولا يوجد أسهل من رياضة المشي.


‏- استعمال زيت القلي عدة مرات‏:‏ قلي الزيت لمرات عديدة يساهم في أكسدته، وبالتالي إطلاق مركبات ضارة بالجسم‏,‏ خصوصاً للشرايين‏,‏ وهناك أبحاث أشارت إلى دور تلك المركبات في إثارة السرطان‏, لذا فأن أفضل شيء يمكن فعله هو التخلص من الزيت بعد القلي فيه للمرة الأولى‏,‏ هناك من يحاول إضافة زيت جديد للزيت القديم وهذا تصرف خاطئ يجب التوقف عنه فورا‏.


- إضافة الملح إلى اللحم قبل شوائه‏:‏ الملح يعمل على امتصاص الماء من اللحم وهذا يقود إلى استنزاف المعادن والفيتامينات الموجودة فيه خصوصاً معدن الحديد‏,‏ فيجب أن يشوي اللحم أولاً ثم بعد ذلك يضاف إليه الملح‏.


- المبالغة في رش الطعام بالبهارات والفلفل والمواد الحريفة‏,‏ فهذه ستؤدي إلى إثارة الغشاء المخاطي المبطن للمعدة والأمعاء فيصبح أكثر عرضة للالتهابات والتقرحات التي تترك وراءها اضطرابات عضوية ووظيفية‏.


- أكل البيض نيئاً‏,‏ بياض البيض يتألف من البروتينات أو بالأحري من بروتين "الألبومين" الذي يحتوي على أحماض أمينية ضرورية وأساسية للجسم‏,‏ ولكن المشكلة الرئيسية هى أن بياض البيض مادة صعبة الهضم لا يستفيد منها الجسم كلياً إذا أكلت نيئة بسبب احتواء البياض على مادة مثبطة تقف عقبة أمام امتصاص بعض الأحماض الأمينية‏,‏ ولكن لحسن الحظ فإن طهي البيض يسمح بالقضاء على المادة المثبطة فيتحول البيض من غذاء صعب الهضم إلى وجبة غذائية سهلة الهضم‏.


- كثرة إدخال الطعام إلى الثلاجة وإخراجه منها‏,‏ يفتح الباب أمام الجراثيم الضارة لتستيقظ من غفوتها مستغلة الثغرات في الفروقات الحرارية بين جو الثلاجة والجو الخارجي له‏,‏ فتتكاثر وتنمو وتطلق سمومها اللاذعة‏.


- طهي الطعام على حرارة عالية‏,‏ هذا يسهم في تفكيك الطعام ويعمل علي تخريب الإنزيمات والفيتامينات الموجودة فيه‏.


‏- احتواء وجبة الطعام على أغذية تنتمي إلى مجموعة واحدة‏,‏ فمثلاً الوجبة التي تشمل على الخبز والأرز والبطاطس والمكرونة وغيرها وجبة ناقصة‏، ‏إن إعداد الوجبة الغذائية وجعلها تحتوي على مجموعة مختلفة من الغذاء أمر ضروري لتأمين احتياجات الجسم بما يلزمه من فيتامينات ومعادن وبروتينات ودهون وسكريات‏.


‏- وضع اللحم المجمد في الماء الحار فوراً‏,‏ هذا من شانه أن يدمر الفيتامينات‏.‏


‏- الإكثار من تناول المخللات قبل الطعام وأثناءه‏,‏ فالمبالغة في تناول المخللات يشحن الجسم بأضعاف ما يحتاجه من الملح‏,‏ الملح متهم بأنه يتسبب بعدة أمراض أشهرها ارتفاع الضغط‏.


- شرب الماء بكثرة خلال الوجبات‏,‏ فهذا سيمدد من العصارات الهضمية فتصبح أقل مقدرة على هضم الغذاء فينتج عن ذلك التخمر وما ينطلق عنها من غازات تسبب النفخات والإزعاجات‏.‏



- الإكثار من المشروبات والمرطبات المحلاة‏,‏ فمثل هذه المشروبات تحمل معها كميات من السكريات التي تؤدي مع مرور الوقت إلي الإصابة بالبدانة‏.



‏- الإكثار من السكريات والحلويات‏,‏ هناك خطران يترتبان عليهما هما تسوس الأسنان والبدانة‏.‏


- شرب القهوة بكثرة ومزج الحليب بالقهوة‏,‏ والإفراط في شرب القهوة فينتج عنه اضطرابات شتي كالعصبية والأرق‏,‏ إضافة إلى الاضطرابات الهضمية‏,‏ وبالنسبة إلى خلط الحليب مع القهوة فينصح بالابتعاد عنه‏,‏ لأن الكافيين سيتحد مع مادة "الكازائين" الموجودة في الحليب مشكلاً مزيجاً يصعب هضمه وعبوره عبر المعدة والأمعاء‏.‏


الهضم الجيد يجنبك عسر الهضم


أكد الأطباء أن الهضم الجيد أساس الاستفادة من الطعام، وتجنب عسر الهضم الذي يعني قلة امتصاص الغذاء بالمعدة، بالإضافة إلى ظهور أمراض سوء التغذية كالانيميا ونقص الفيتامينات والمعادن الذي يؤدي بدوره إلى نقص المناعة.


وينصح الأطباء بتناول خمس وجبات يومياً لتجنب عسر الهضم ومضغ الطعام جيداً والحرص علي تناول الألياف الموجودة في قشور الحبوب والفواكه والخضروات والبقول والزبادي أو اللبن الرايب، وتناول الفاكهة قبل الوجبات بساعة علي الأقل وليس بعدها.


الجلوس مفيد أثناء تناول الطعام


أكد الأطباءأن الشرب وتناول الطعام جالساً أصح و أسلم، حيث أن شرب الماء واقفاً يؤدي إلى تساقط السائل بعنف إلى قاع المعدة ويصدمها صدماً، وتكرار هذه العملية يؤدي مع طول الزمن إلى استرخاء المعدة و هبوطها، فيؤدي في النهاية إلى عسر الهضم.


وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوقوف أثناء تناول الطعام والشراب، وقال في حديث صحيح:" لا يشربن أحدكم قائماً فمن نسي فليستقي " رواه مسلم .


وأشار الأطباء إلى أن الإنسان في حالة الوقوف يكون متوتراً و يكون جهاز التوازن في مراكزه العصبية في حالة فعالة شديدة حتى يتمكن من السيطرة على جميع عضلات الجسم لتقوم بعملية التوازن و الوقوف منتصباً، وهي عملية دقيقة يشترك فيها الجهاز العصبي العضلي في آن واحد مما يجعل الإنسان غير قادر للحصول على الطمأنينة العضوية التي تعتبر من أهم الشروط الموجودة عند الطعام و الشراب.


وأكد الأطباء أن الطعام والشراب قد يؤدي تناوله في حالة الوقوف إلى إحداث انعكاسات عصبية شديدة تقوم بها نهايات العصب المبهم المنتشرة في بطانة المعدة، وإن هذه الإنعكاسات إذا حصلت بشكل شديد و مفاجىء فقد تؤدي إلى انطلاق شرارة النهي العصبي الخطيرة " Vagal Inhibation " لتوجيه ضربتها القاضية للقلب، فيتوقف محدثاً الإغماء أو الموت المفاجىء.


كما أن حالة عملية التوازن أثناء الوقوف ترافقها تشنجات عضلية في المريء تعيق مرور الطعام بسهولة إلى المعدة و محدثة في بعض الأحيان آلاماً شديدة تضطرب معها وظيفة الجهاز الهضمي وتفقد صاحبها البهجة عند تناوله الطعام و شرابه.


يذكر أن الاستمرار على عادة الأكل و الشرب واقفاً تعتبر خطيرة على سلامة جدران المعدة وإمكانية حدوث تقرحات فيها، حيث يلاحظ الأطباء أن قرحات المعدة تكثر في المناطق التي تكون عرضة لصدمات اللقم الطعامية وجرعات الأشربة بنسبة تبلغ 95% من حالات الإصابة بالقرحة.


مراقبة طعامك تجنبك الغازات


نصحت دراسة حديثة الأشخاص الذين يعانون من الاضطرابات والتقلصات المعوية والتى قد تترافق عادةً مع وجود الغازات داخل الجسم مراقبة مأكولاتهم بعناية من أجل تحديد الأطعمة التى تتسبب بها.


وأشار باحثون فى "مايو كلينك" فى روشستر، إلى أن الغازات تسبب الإحراج للكثيرين وهى بطبيعة الحال غير "مستحبة" بسبب رائحتها الكريهة، ودعوا الذين يعانون منها إلى الامتناع موقتاً عن تناول بعض المأكولات لمعرفة إن كانت هى السبب وراءها.


ومن المأكولات التى نصح هؤلاء بتجنبها تلك التى يدخل الحليب فى صنعها وتحتوى على نسبة عالية من السكر، وكذلك البصل والفجل والملفوف والكرفس والجزر والبروكلى والبقوليات والفاصولياء والخوخ الجاف والعنب والتفاح والمشمش والعصائر التى تصنع منها والتى تحتوى على السكر المستخرج من الفاكهة لأنه معروف عنها تسببها للغازات.


وطلب الباحثون بالتقليل التدريجى للمأكولات التى تحتوى على نسبة عالية من الألياف بسبب ارتباطها بالغازات، وكذلك المشروبات الفوارة والمأكولات المدهنة تجنب المأكولات السكرية التى تسبب الإسهال

كيف تكتب مقترح بحث ناجح بعشرخطوات



    سواء أردنا أم لم نرد، ومهما كانت فكرة بحثنا مهمّةً أو جديرةبالاهتمام، ومهما كانت النتائج المتوخاة من هذا البحث بعد إجرائه مفيدة علمياًً وعملياًً، ففي كل الأحوال يجب أن نكون قادرين علىكتابة مقترحا فاعلاًً ومؤثراً لهذاالبحث حتى يكتب له أو لهذهالفكرة القبول والنجاح. خصوصا إذا أردنا تقديم هذا المقترح لغرض الحصول على شهادة عليا أو المشاركة في مؤتمر أو ندوة أوقبوله لغرض الحصول على منحة مالية بحثية.
56729394.jpg

    وهذهالمحاضرة، محاولة متواضعة تظهر لكبالتدريج بعشر خطوات، كيف تكتب مقترح بحثك بنجاح ليكون مقترحاً مؤثراً في من يقرأهويطلع عليه... إذ ستتعلّم عشر خطوات بسيطة ومثبتة لمساعدتك أنتخلق عرض لمقترح بحثك Presentation Proposal يجعلك فخوراًبتقديمه، وليظهر نقاط القوة والتأثير في فكرتك لإجراء هذا البحث وسيكونالحاضرون سعداء لحضور إلقاءك لهذا المقترح وسيكون مانحي التمويل لبحثك موافقين عليه...

    - الخطوة الأولى: العنوان
    الهـدف من الخطوة:كتابةعنوان بحث ذكي قابل للتسويق marketing-savvy
    كيف نفعل ذلك: قم بصياغة عنواناً جذّاباًوقصيراً يثير الحاضرين ويدفعهم إلى قراءةالعنوان الثانوي (إن وجد). أكتبعنوان ثانوي بليغووصفي بحيث يجعل القارئ يتفاعل معه باستعمال كلمات قليلة كلما كان ذلك ممكناً،فعلى عنوانك وعنوانك الثانوي أن يولّدا فضولاً كافياً لدى الحاضرين حتى يرغبوا بقراءة وصفك للبحث.
    أين تكمنالبراعة: تكمن في كتابةالعنوان للحضور المتوقّع - لجذب انتباههم وتحفيزفضولهم وحماسهم. أما صياغة العنوان الثانوي فيجب أن يكون متوافقاً مع مراجعمقترح البحث - تأكّد من أنّ هذا العنوان يصف البؤرة الرئيسية والفائدة المتوخاة منه في التعبير عن فكرة البحث بشكل احترافي لا لبس فيه.
    أمثلة لعناوين فاعلة:”بصمة الصوت وعلاقتها باضطرابات الشخصية“ -- ”كيف تكتب مقترح بحث ناجح بعشرخطوات“
    “Voice Print& Its Relationship with Personality Disorders”
    أمثلة لعناوين تخلق بعض المشاكل:”الدخول إلى الإبداع من خلال ثلاثة مفاهيم للمصفوفةالاهتزازية الإنسانية“ (مقيم والمقترح قد لا يكونوا مطلعين وذوو علم بهذا التعبير).
    "استعمال التنويم المغناطيسي وEMDR مندمجاً مع العلاج بالطاقة في معالجة الاضطرابات العصامية“ (طويل جدا)
    ”اضطرابات ما بعدالضغوط الصدمية PTSD و اضطرابات التغذية“ (مبهم جدا)

    - الخطوةالثانية: الوصف
    الهـدف من الخطوة:الحصولعلى إثارة الحاضرين لقراءة الوصف(وصف البحث وأهميته) بدون ملل وتوقف حتى النهاية.
    كيف نفعل ذلك:في 50 كلمة (أو أقل إن كان ذلك هو المطلوب)، أخلق سلسلة متواصلة من الأفكار المثيرة للاهتمام والمصاغةبحيث تولّد الحماس بدون استعمال مصطلحات صماء لا يفقهها القارئ، والتي تساعد الحاضرين (في مؤتمر معين مثلاً) على أن يكتشفوافكرة هذا المقترح وأهميته وأن تدفعهم إلى الموافقة على المقترح حتى قبل أن يكملوا قراء المقترح بأكمله.
    أربعة أسرارلصياغة الكلمات:
    (1) أجعل اختيارك للكلمات موجهاً نحو المنفعةDirectto the Point(ما الشيء الذي سيتعلمه الحضور ويأخذونه معهم عند الخروج).
    (2) استعمل تعابير حماسية، غير مبالغ فيها قدر الإمكان (تكلم حول روعة بحثك ونتائجه المتوخاة – تذكر ان الوصف هنا هو معلومات وليست مادة إعلانية).
    (3) قم بالتركيز على المفاهيم Conceptsالتي ستغطيها أكثر من تركيزك على كيفية تغطيتها (فقولك أنّك ستقوم بتعليم الحاضرين"كيف يمكن“ ستقابل بالرفض الفوري من المراجعين النفسانيين).
    (4) طريق واحد للدلالة على"التعلّم التجريبي" بدون استعمال عبارةصعبة مثل "كيف يمكن" هو أن تستعمل بدلاً عنها كلمة "إيضاح".استعمل التعابير التي تؤكّد المفاهيم، وتذكر إن الاعتبارات الأخلاقية سينظر إليهابقبول من القارئ.
    أمثلة لكلمات فاعلة: التخطيط للعلاج،نظرة عامّة تصورية سريعة للتقنية العاطفية العصبية (شبكة)، فرويد يكرر نفسه، العاطفة والجنس، اختبار ديناميكا الذاكرة، سيصبح واضحاًً، أنماط التدمير الذاتي، معقّد، اعتقد أنه يثير،مضحك في أغلب الأحيان، وبأهمية جداً، عملي جداً.
    أمثلة لكلمات تخلق بعض المشاكل: إن التعابير الجافةوغير الملائمةالتي لا تركز على الفائدة المتوخاة من البحث (ستقوم بإثارة الملل لدى الحاضرين المحتملين). وإن استعمال التعابير المنمقة التي تقرأ مثل أي إعلان تجاري (ستقابل بالرفض منهم أيضاً).

    - الخطوة الثالثة: المستخلص:
    الهـدف من الخطوة:إن تظهر لصاحب القرار أن مادة بحثك صحيحة بشكل احترافي.
    كيف نفعل ذلك:بتعابير تقنية علمية حتى لو كانت جافة، كما هوالحال عند كتابة ملخصات البحوث في المجلات العلمية،لذا فقارئ بحثك (إن كان متوجساً) الذي لا يعرف شيء عن مادة البحث سيتفاعل مع المستخلص ويقول في داخل نفسه "يبدو أن هذاالبحث نظري في الأقل وله أساس بحثي، يبدو أنه سيكون أمرا ذا علاقة سريريه بالأطباءالسريريون، حتى إن لم أكن أنا على وجه التحديد، وإن التوضيحات المناسبة حول الطبيعة التجريبية لهذا الأساس قد تم تضمينها“.
    الاختلاف بين الوصف والمستخلص: الوصف هو دعوة لإثارة الفضول لدى القارئ ولها غرض رئيس هوالحصول على دعم القراء أو الحاضرين لحضور مقترح بحثك. أما المستخلص فيقرأ بوصفه مستخلص لمجلة علمية وله غرض رئيس هو إرضاء المختصين بأنك تستطيع العمل بشكل موثوق به ومحترف عند تقديم المادّةالعلمية مع حدّ أدنى من المنهج التجريبي. تذكّر بأنّه إذا طلب منك كتابة مستخلص بالإضافة إلى الوصف، فالمستخلص هو وثيقة علمية لذا لا تقلق عن مدى كون مادته جافة– فلن يستعمل بوصفه مادة دعائية أو إعلانية.

    - الخطوة الرابعة: الأهداف والأهداف الخاصة
    الهـدف من الخطوة:إحداث توقّعات التعلّم التي تم تحديدها بشكل سلوكي (أي تحويل المفاهيم أنفة الذكر في الخطوة الثانية –الوصف – إلى مادة يمكن قياسها وتحديدها عن طريق الأهداف التي تروم التوصل إليها).
    كيفنفعل ذلك:قم بتحويل كلّ عبارة تخدم البحث ممن كتبت في الخطوة الثانية إلى عبارة واحدة أو أكثر عنالسلوكيات القابلة للقياس والمحددة التي يمكن تقييمها باختبار بعدي.
    المفتــاح: تحويل المفاهيم إلى سلوكيات قابلة للقياس التي يمكن تقييمها بسهولة باختبار بعدي
    Post-Test.
    التعليمات: الأهداف هي سلوك قابل للقياس وليس أهداف عامّةAims.الأهداف البارعة هي تلك التي تعير نفسها لأسئلة الاختبار ألبعدي.والأهداف القصيرة من حيث الصياغة أفضل لأن القارئين أو الحاضرين في مؤتمر معين مثلاًعليهم أن يكتبوا كلّ هدف في فراغ صغير جدا في استمارة التقييم الخاصة بهم.
    اللاءات الثلاثة: لا تكتب كلمات كثيرة لا يمكن قياسها،لاتكتب مصطلحات تقنية إضافية لا طائل منها،لا تكتب ما لا يمكن تحقيقه عن طريق أهداف بحثك (أي أن تفترض مثلاً وجود علاقة بين متغيرين مستندة على نظرية معينة – تبنيتهاأنت – ومن ثم تناقض نفسك بنفسك عند الخروج بنتائج لا تحقق أهدافك الخاصة) .

    - الخطوة الخامسة: خطـة البحث (الهيكل التصميمي ) :
    الهـدف من الخطوة: هو أن تنتقي، وترتب بالتعاقب، وأن تضع جدولاً زمنياً لكل موضوع ثانوي سوف تقوم بتغطيته.
    كيف نفعل ذلك:أجعل المفاهيم والأهداف العامة والأهداف الخاصة التي كتبتها في الخطوتين (2 و 3) تقودك وتوجهك في انتقاء الهيكل التصميمي للبحث والمنهج الذي ستتبعه في الوصول إلى النتائج المتوخاة(بما في ذلك المسائل البحثية والأخلاقية ذات العلاقة).
    أجعل منهجك البحثي يتلاءم وعنوان وأهداف بحثك، ولا تخرج عنه، وعليك أن تصف كلّ خطوةستتبعها، ويجب أن تقرر جدولاً زمنياً لخطة البحث منذ الموافقة للبدء به وانتهاءًبالنتائج التي ستخرج بها.
    لا تستعمل أيّ مفردة غريبة مطلقاً في خطة بحثك! فالمصطلحات التي تستعملها يجب أن تكون مفهومةأصلاً من المتخصصين وغير المختصين، وأن لزم الأمر لاستعمال مثل هذه المفردات أو أي مصطلح تخصصي فيجب تعريفه جيداً في الهيكل التصميمي للبحث.
    دع المراجع والأدبيات الخاصة بمناهج وطرائق البحث العلمي دليلك في كتابة المنهج الذي ستتبعه هنا. تذكّر أنّمخطط الهيكل التصميمي للبحث هو أن ترضي مقيمو البحث بأن مقترحك يستحق النظر فيه ومحترف. وتأكد بأنك إن لم تتبع هذه التعليمات فأن مصير مقترح بحثك الرفض بالتأكيد.
    المفتــاح: كتابةخطة البحث بأسلوب علمي مستند على إحدى طرائق البحث المعروفة لتحقيق غايات وأهداف البحث وبما يتناسب مع عنوان ووصف البحث.

    - الخطوة السادسة: الوسائل الإحصائية:
    الهـدف من الخطوة: هو أن توضح وتخطط لأهم الوسائل الإحصائية المتوقع استعمالها لتحقيق أهداف البحث، على أن تكون هذه الوسائل متوافقة مع الهيكل التصميمي للبحث.
    كيف نفعل ذلك:أجعل وسائلك الإحصائية قليلة التعقيد، ولا تستخدم وسائلاً لاطائل منها،تعلم كيف تسخّر الإحصاء لتحقيق أهدافك، ولكن لا تكثر من الجداول التي لاتضر ولا تنفع عند وجودها أو عدم وجودها.
    قم بالاطلاع ومراجعة الإحصائيات المستخدمةفي البحوث المشابهة لبحثك، حتى تعرف نقاط القوة والضعف فيها، ولكن لا تعتمدها بوصفها معيار أوحد لك في استخدامك للإحصائيات،فحذار من الوقوع في أخطاء وقع بها منسبقك.
    أكتب أهم الوسائل التي ستتبعها، استخدمعبارات بسيطة ومفهومة، وابتعد عن الروتين في الإحصائيات على أن لا تبالغ في كثرةالوسائل
    قم بمراجعة دليلك الخاص بمناهج وطرائق البحث العلمي، فلكل منهج وسائله الخاصة به.
    المفتــاح: تحويل البيانات المتوقع الحصول عليها إلى أرقام قابلة للقياس ومعالجتها بالوسائل المناسبة.
    تلميحات مهمة: عند الإشارة إلى إنك سوف تستخدم بعض برامجالحاسوب في معالجة البيانات، فعليك ذكراسم البرنامج ونسخته وسنة إنتاجه، فهذا جيد.....لكن حذار من الاعتماد 100% على هذهالبرامج فعليك التأكد بنفسك من بعض النتائج وذلك باختيار أرقام عشوائية ومعالجتهايدوياً للتوصل إلى أن ما تم استخراجه من نتائج من هذه البرامج هي ذاتها التي تروم الحصول عليها.
    - الخطوة السابعة: الببليوغرافيا (ثبت المراجع والمصادر) :
    الهـدف من الخطوة : انتقاءثلاثة مصادر كحد أدنى موثوق منها وذات مصداقية للاستشهاد بها (أو 6 مراجع أو أكثرمن المصادر ذات العلاقة الوثيقة ببحثك) واستعمل صيغة قياسية ونظامية موحدة في كتابة هذه المراجع – مثل المعايير الخاصة بالجمعية الأمريكية النفسية في كتابة المراجع أو أي نظامآخر موثوق منه.
    كيف نفعل ذلك: ( ما هي المصادر التي يجب تضمينها وكتابتها حتى تكون مقبولة من أصحاب القرار)؟
    انتقي المراجع التي يستند عليها مقترح بحثك أو المصادر التي تدعم فكرتك والتي يمكن لأصحاب القرار ممنلديهم معلومات قليلة عن المفاهيم التي تطرحها الحصول عليها، أو مصادر عامة في علم النفس لكنها تتضمن فكرتك بشكل جيد.
    أذكر أي شيء كتبتهبنفسك من كتب أو مقالات أو بحوث لها علاقة بمقترح بحثك الحالي. إن المقالات البحثية المستلةمن المجلات العلمية الرصينة مفضلة هنا، على أن يتبعها كتب مرجعية رصينة أيضاً.وأذكر أي مقالات بحثية أو نظرية كتبها علماء مشهود لهم بالرصانة والعلم.
    أدرج هذه المعلومات بطريقة أكاديمية علمية منظمة على وفق أحد المعايير المعمول بها (إن معايير APA هي من المعايير المفضلة دولياً)
    إحدى الطرائق المشهود لها: اللقب، الاسم الأول. عنوان الكتاب أو المقالة. [النشر أوالمجلد إذا كان المصدر مجلة علمية]. موقع الناشر (المدينة، الولاية)، الاسم: تاريخ النشر.
    Author(s) Last name,first name. Book or article title. [Publication & volume if journalcitation.] Publisher Location (City, State), Name: Publication or copyrightdate.
    طريقة غيرصحيحة: حذف الاقتباس (المصدر أو المرجع) كليّا أوذكر العنوان والمؤلف فقط بدون معلومات وتأريخ النشر.

    - الخطوة الثامنة: الملخص العلمي
    الهـدف من الخطوة:هو تضمين معلومات عن مستوى تعليمك، ورخصتكم لممارسة مهنة ما، وعضوية الجمعيات العلمية والحرفية الإضافية، الخبرة العملية المحترفة، الكتب والبحوثالمنشورة، ومقترحات البحوث المسبّقة، ...الخ. التي تساعد في تأسيس فكرة أشمل عن مصداقيتك ورؤيتك في تقديم مثل هذه المواضيع.
    كيف نفعل ذلك:أكتب معلومات عن نفسك في كلّ من الفئات الآتية –المعلومات الشخصية، توصيف المركز الوظيفي أو العلمي الحالي، الشهادات/ترخيص العمل،الدرجات (ما هي، من أين حصلت عليها، ومتى)، التدريب السابق، عضوية المنظماتوالجمعيات العلمية، أدرج قائمة بعروض ومقترحات بحوث سابقة المقدمة إلى جهات علميةمسبقة (إن وجدت)، أسماء الكتب أو المقالات المكتوبة غير المنشورة والمنشورة و/ أوالأشرطة المسجلة لغرض البيع (إن وجدت)، أسماء أيّ منظمات أعطتك تخويلاً كونك مؤهلللقيام بمثل هذه البحوث (إن وجدت) ولا يمكن تقديم أي مقترح بحث بدون هذا الملخص العلمي.
    ما هي الفيتا Vita أو بما يسمى بـ Curriculum Vitae CV: إن الفيتا هو ملخص علمي لسيرتك الذاتية يستخدم في المساعدة علىالتعرف على حياتك ومؤهلاتك العلمية عند التقديم لمشروع بحثي أو علمي في مجال أومجالات معينة.
    أما Resume فهو ليس بفيتا.... هو وثيقة صممت لتقدم إلى رب عمل محتمل، لذا يجبالتفريق بين الفيتا والرزيوم فالفيتا هي علمية أكثر من كونها عملية، أما الرز يومفهي لغرض القبول في عمل أو وظيفة معينة
    أما السيرة الذاتية Biography فهو ملخص لخلفيتك مكتوب بصيغة الفقرات الإنشائية Paragraph للتعرف عليك وعلى مؤهلاتك بصيغة الكتابة، ولا يمكن قبولها بديلاًعن الفيتا في تقديم مقترحات البحوث.

    - الخطوةالتاسعة: المواد المـلحقة المساعدة
    الهـدف من الخطوة: أجعل مادتك الملحقة المساعدة (إن طلبتمنك) متألقة بطريقة تعطي الثقة للقارئ أو المراجع لبحثك بأنه يمكنه الثقةبإمكانياتك وبأنك تستطيع معالجة التفاصيل اللوجستية لتكملة بحثك.
    كيفنفعل ذلك:أولا، لاتعتقد أبدا أنّك تستطيع أن تتخلص من عدم تقديمك جزءاً من الكلف التخمينية للشروع بالبحث المقترح وتكملته(حتى أن كان ذلك لتقديم رسالة ماجستير أو أطروحة دكتوراه). فهذا سيترجم بأنك لاتعرف كيف ستنجز أعمال بحثك، وكم سيكلفكهذا البحث كحد أدنى، وستكونهذهعلامة ضدّك فيعيون القارئ أو المراجع.
    ثانياً، أكمل صفحات الأغلفةCover Sheetsلكل موضوع دائمابالكامل، تذكّر أن تستنسخ كل نسخ البحث والمواد الأخرى المطلوبة منك بالعددالكافي، وكقاعدة عامة، لا تعطي أيّ شيء لا يطلب منك.
    ثالثاً، لتقديممقترحات البحوث لأي مؤتمر أو ندوة علمية، أرفق معها دعوة المشاركة بالمؤتمر، سيرتكالذاتية الفيتا وأعلى شهادة لديك مدعومة بالكلف التخمينية لإنجاز البحث (بهذاستكون على أرضية صلبة جداً ومتحضراً لأي طلب بتقديم أي وثيقة تحت يدك) .
    - نصائـــــح: قد يطلبمنك أنواعمختلفة من المواد الملحقة المساعدة أحياناً عند تقديم مقترحات البحوث. فلا تحاول أبداً التملص من حذفأيّ مادّة مطلوبة. إذ أن القيامبذلك سوف يقلل من مصداقيتك مع مقيمو المقترح.. وفي هذا المنحى:-
    قم دائماً بتدقيق موادك المقدمة إملائياً ولغوياً.
    أجعل طباعتك للموادبطريقة حرفية جذابة، إذ أن الأخطاء المطبعية تضع مصداقيتك موضع الشكّ، وتعطي تلميحاً بأنك غير حريص على عملك.
    استخدم الموادالملحقة المساعدة لربطها مع مقترح بحثك عند التقديم لمؤتمر معينة أو ندوة علميةتدعى إليها.
    أرفق طي موادكالملحقة بيوغرافيا (فقرة واحدة فقط) عن نفسك لتستخدم عند تقديمك لإلقاء بحثك (تذكرإن هذه البيوغرافيا هي ليست فيتا).
    ولا تنسى أن تذكركيفية الاتصال بك: العنوان، البريد الإلكتروني، الهاتف، الفاكس، أجعل من الاتصالبك سهلاً قدر المستطاع.

    - الخطوة العاشرة: أكمل عنوانك ووصفك Step 10: Finalize Your Title & Description
    الهـدف من الخطوة:إن إتباعك الخطوات أعلاه سوف يساعدك على أن تكون أكثروضوحاً من أي وقت مضى عما تقدّم من مقترحات. لذا وبمرور الوقت وفي هذه النقطة من عملية تقديمك مقترح البحث، فأنت في موقع ممتاز الآن لطي المسوّدة الأولية من عنوانك ووصفك ليكونا دقيقين ومغريين بدرجة أكبر.
    كيف نفعل ذلك:أسمح للوضوح والحماس الذي أعددته خلال إعداد كلّ المواد في الخطوات أعلاه لضبط صياغة عنوانك ووصفك.
    نصائـح: في الوقت الذي تصل إليه في هذه الخطوة، أسأل نفسك الآن ما الذي تقدمه بالضبط. أسأل نفسك عن المنافع التي ستقدمها بعد إنجاز بحثك المقترح وكيف ستكتب هذه الكلمات بصيغة لا تقبل الرفض من المقيمين. ثمّ، أعد تصميم وصياغة عنوانك ووصفك لعكس هذه المنافع (إن كان ذلك للجانب الأفضل)، ليكون محتوى مقترحك صلباً وموثوقاً منه وأنّ تقديمك لمقترحك سوف لن يكون جافاً أو مملّاً.

    - عشر نصائح لتتذكرها:
    تذكّــر...
    1. إن كتابة أي مقترح بحث بما في ذلك عنوانه هو فن منفنون صياغة الكلمات Wordsmith.
    2. أن ما تقدمه يجب أن يستهوي القارئ المقيّم لبحثك ويستهويك، وليس أن يستهويك ويستهوي القارئ المقيّم.
    3. إن الخطوات العشر أنفة الذكر... هي تخطيط وتلميح وليس بديلاً عن مناهج وطرائق البحث العلمي، فأجعل الاثنان مع بعض دليلك عندكتابة المقترحات البحثية.
    4. أن التجديد هو في كل شيء حتى في طرائق كتابةمقترحات البحوث.... على أن لا تنسى الأطر العامة والمعيارية عند قيامك بالتجديد.
    5. إن أي مقترح بحث يصادق عليه.... ليس بالضرورةإن يكون قابلاً للتطبيق.. فلا تختر بحثاً من المستحيل تطبيقه.
    6. الابتعاد عن عناوين البحوث المستهلكة.. التيأشبعت بحثاً ودراسة... وأقترب من العناوين المرغوبة.
    7. إن مقترح البحث The Proposal.. هو بحث بحد ذاته... فيجب إعطائه الأهمية نفسها التي نعطيهاللبحث بشكله الكامل.
    8. إن عنوان البحث.. هو نصف البحث.. فانتقه بحذر وإمعان بأبسط الكلمات ولكن بأغناها معنى.
    9. إن نصف البحث الآخر.. هو المنهج المتبع وطريقةتطبيقه على أرض الواقع لبلوغ الأهداف المتوخاة.
    10. وأخيراً تذكر أن لا تنسى ما ستتذكره مما سبق.

شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More